![]() | |
|
في بيان (النون)
وأما (ن) فهو الحوت الذي كبده يأكله أهل الجنة في المحشر قبل دخولهم الجنة كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جواب عبدالله بن سلام، لتستقر حياتهم وهو الحوت الذي جعله الله غرضاً لسهم نمرود لما أن صعد السماء ورمى بسهم ليقتل الله سبحانه وتعالى فأمرالله سبحانه حوتاً قابل سهمه خرج منه الدم للفتنة وموه على الناس بأنه قتل الرب سبحانه.
وهكذا الحكم في نمرود هذه الأمة لما صعد إلى سماء الولاية تعنتاً بسرير غصب الخلافة ليبارز الله بالحرب فإنه سبحانه قال: (من عادى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة)
فلما رمى سهم العناد إلى جانب الحق سبحانه فأمر الله حسيناً على جده وأبيه وأمه وأخيه وعليه وبنيه آلاف التحية والسلام أن يقابل ذلك السهم ليخرج منه الدم ويتلطخ بدمه الشريف ليكون فتنةً واختباراً ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة، فقُتل صلوات الله وسلامه عليه بسهم رماه ذلك الطاغي العنيد فأصاب حوتاً بعد خمسين سنة تقريباً.
جواهر الحكم ج 13 ص ١٥٠
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r