![]() |
شبكة الإحقاقي الثقافية |
كان سماحة خادم الشريعة الغراء المولى ميرزا عبدالرسول الإحقاقي قدس الله تلك النفس الطاهرة يلقي درساً علمياً على المؤمنين، وهم ينصتون إلى سماع تلك الإشراقات الغيبية، أثناء ذلك لاحظ أحدهم لفتة لطيفة من سماحة المولى رضوان الله عليه، حيث رأى أن سماحته كأنه يبتسم وتارة كأنه يبكي، وذلك في حال الدرس، يعني أنه رضوان الله عليه لم يقطع الدرس أو أن ذلك حصل بين فقرات الدرس، إنما ضمن الدرس ولم يشعر به أحد سوى هذا المؤمن.
فلما انتهى سماحة المولى من الدرس، و ودعه الجميع، جاءه هذا المؤمن وسأله: مولاي لاحظت على جناكم أثناء الدرس كذا وكذا.
فقال أعلى الله مقامه: لقد كان حاضراً معنا إلى جانبي حين الدرس مولانا شيخنا الأوحد رضوان الله تعالى عليه.. وكان يكلمني ببعض الأمور.
عن المسيح على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام: (القلوب ما لم تخرقها الشهوات ويدنسها الطمع ويقسها النعيم فسوف تكون أوعية للحكمة).
ذهب أحد المؤمنين إلى سماحة الإمام المصلح والعبد الصالح المولى ميرزا حسن الإحقاقي نور الله ضريحه بالكويت، وشكا له عدم الإنجاب والذرية، فأجابه رضوان الله عليه: لا يمكنني الآن أن أصنع لك شيئاً.. ولكن بعد فترة ستحمل زوجتك.
خرج هذا المؤمن وفعلاً بعد سنوات حملت زوجته - وذلك في أواخر حياة مولانا الإمام المصلح - وأنجبت بنتاً، فسماها (فاطمة) صلوات الله على الطاهرة فاطمة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها.
ثم سافر إلى الكويت لسماحة المولى، ولما دخل وسلم على سماحته بادره المولى قائلاً: صار عندنا علم بأنك رزقت ببنت وسميتها (فاطمة).
هذا المؤمن انبهر متعجباً من عظمة سماحته، ثم قال: مولاي أتيتك لتعطيني هدية لابنتي.
فتبسم سماحته رضوان الله عليه، وأدخل يده في جيبه، فأخرج (جامعة) وقدمها لهذا المؤمن.
المصدر: كتاب رجال الغيب
السلام عليكم ممكن اسم مؤلف الكتاب او ورابط لتحميل الكتاب pdf
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حذفإن شاء الله تعالى سوف نحاول إدخال الكتاب بالاسكنر ورفعه على مكتبة الإحقاقي للكتب في أقرب فرصة