![]() |
شبكة الإحقاقي الثقافية |
وفيه حدثنا الحسن بن أحمد بن محمد بن سلمة، عن محمد بن المثنى عن أبيه، عن عثمان بن زيد، عن جابر عن أبي جعفر قال: (دخلت عليه فشكوت إليه الحاجة فقال: يا جابر ما عندنا درهم فلم ألبث أن دخل عليه الكميت فقال له: جعلت فداك إن رأيت أن تأذن لي حتى أنشده قصيدة فقال: أنشد فأنشده قصيدة فقال: يا غلام أخرج من ذلك البيت بدرة فأدفعها إلى الكميت، قال فقال له: جعلت فداك إن رأيت أن تأذن لي أنشدك قصيدة أخرى، قال: أنشد، فأنشده أخرى، قال: يا غلام أخرج من ذلك البيت بدرة فأدفعها إلى الكميت، قال: فأخرج بدرة فدفعها إليه، قال فقال له: جعلت فداك إن رأيت أن تأذن لي أنشدك ثالثة، قال له: أنشد، فأنشد، فقال: يا غلام أخرج من ذلك البيت بدرة فأدفعها إليه، قال: فأخرج بدرة فدفعها إليه فقال الكميت: جعلت فداك والله ما أحبكم لغرض الدنيا وما أردت بذلك إلا صلة رسول الله وما أوجب الله علي من الحق، قال: فدعا له أبو جعفر ثم قال: يا غلام ردها مكانها، قال: فوجدت في نفسي وقلت: قال ليس عندي درهم وأمر للكميت بثلاثين ألف درهم قال: فقام الكميت وخرج، قلت له: جعلت فداك قلت ليس عندي دراهم وأمرت للكميت بثلاثين ألف درهم، فقال لي: يا جابر قم وأدخل البيت، قال: فقمت ودخلت البيت فلم أجد منه شيئاً فخرجت إليه فقال لي: يا جابر ما سترنا عنكم أكثر مما أظهرنا لكم فقام فأخذ بيدي وأدخلني البيت ثم قال: وضرب برجله الأرض فإذا شبيه بعنق البعير قد خرجت من ذهب ثم قال لي: يا جابر انظر إلى هذا ولا تخبر به أحداً إلا من تثق به من إخوانك إن الله أقدرنا على ما نريد ولو شئنا أن نسوق الأرض بأزمتها لسقناها).
المصدر: صحيفة الأبرار الجزء الرابع
(مجموعة خدام أوحديين)
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r