![]() |
شبكة الإحقاقي الثقافية |
الخرائج عن أبي سليمان داود بن عبدالله، عن سهل بن زياد، عن عثمان بن عيسى، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر: أنا مولاك ومن شيعتك، ضعيف ضرير، فاضمن لي الجنة. فقال: أولا أعطيك علامة الأئمة أو غيرهم؟ قلت: وما عليك أن تجمعهما لي؟ قال: وما تحب ذلك؟ قلت: وكيف لا أحبه، فما زاد أن مسح على بصري، فأبصرت جميع الأئمة عنده، ثم قال: يا أبا محمد مد بصرك، فانظر ماذا ترى بعينك؟ قال: فو الله ما أبصرت إلا كلباً وخنزيراً وقرداً! قلت: (ما) هذا الخلق الممسوخ؟ قال: هذا الذي ترى، (هذا) السواد الأعظم، ولو كشف الغطاء للناس ما نظر الشيعة إلى من خالفهم إلا في هذه الصورة ثم قال: يا أبا محمد إن أحببت تركتك على حالك هكذا فحسابك على الله، وإن أحببت ضمنت لك على الله الجنة، ورددتك إلى حالك الأول؟ قلت: لا حاجة لي في النظر إلى هذا الخلق المنكوس، ردني فما للجنة عوض، فمسح يده على عيني، فرجعت كما كنت).
المصدر: صحيفة الأبرار الجزء الرابع
(مجموعة خدام أوحديين)
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r