![]() |
آية الله المعظم المجاهد المظلوم الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين الأحسائي قدس سره الشريف |
(.. والنفوس الواصلة إلى الله عز وجل أعني: الصائرات إليه حيث يحب -منها-:
سريعات السير إلى الله تعالى؛ لأنهم تخففوا واجتمعت قلوبهم، وتجمعت شؤونهم على رضى الله تعالى، فقربوا إلى الله عز وجل من غير أن تقصر المسافة بينهم وبينه تعالى: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ)، الذين بسط لهم بساط القرب في سفح رضوانه؛ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ).
ومنها بطيئات السير؛ لثقلهم بشوائب من أحوال الخلق، فرقت قلوبهم، وبها تفرقت شؤنهم، فقعدت بهم تصادم الدواعي، فأبطؤا في سيرهم).
المصدر: تفسير الشيخ الأوحد قدس سره ص١٩٧
أحبـــ(الأوحد)ــــاب
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r