![]() |
آية الله المعظم المجاهد المظلوم السيد الأمجد كاظم الرشتي قدس سره الشريف |
وأما اللباس فيقتصر على ما يستر به عورته والزائد يكون وجوده وعدمه عنده على السوية لا أنه يترك اللباس الحسن بالكلية إلا إذا حصل للنفس عجب عند لبسه فيجب تركه ولا أنه يلبس الرديء بحيث يمقت النفس ولا تميل إلى الطاعة أبداً.
وتفكّر عند لبس اللباس أن هذا اللباس يستر عورتك الجسمانية وذلك دليل اللباس المعنوي الذي هـو ساتر العورات المعنوية فلابد من تحصيله وإلا تفتضح بكشف العورة فإنها أقبح من العورة الجسدية وذلك اللباس لباس التقوى ذلك خير.
والعورة هي المعاصي التي لا ينفك عنها ممـكن في كل مقام بحسـبه.
المصدر: كتاب السلوك إلى الله لآية الله المعظم المجاهد المظلوم السيد الأمجد كاظم الرشتي قدس سره الشريف
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r