![]() |
آية الله المعظم المجاهد المظلوم الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين الأحسائي قدس سره الشريف |
(.. وأما حكم أفعال العباد الاختيارية فهي التي في إمكان المكلف وقدرته أن يفعله ويفعل ضده فاعلم إن الأشياء كلها من جميع المخلوقات من الذوات والصفات والأفعال إنما تتقوم وتكون شيئاً بأمر الله سبحانه فليس شيء منها يستقل من نفسه ولا في فعله ولما أراد من العباد طاعته وامتثال أمره ولم يتمكن المكلف من فعل الطاعة إلا إذا كان متمكناً من تركها فيفعلها باختياره خلقه من نور وظلمة.. ).
ويقول أيضاً قدس سره
(.. فمعنى قولنا إن العبد فاعل لأفعاله بالله لا بدون الله ولا مع الله هو ما اشرنا إليه فإنه طريق مظلم وبحر عميق فتفهم ما ذكرنا لك إذ ليس غيره إلا جبر أو تفويض وهذا هو العدل في أفعال العباد.. ).
المصدر: حياة النفس
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r